أكدت مصادر قيادية في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن الحركة لا يمكن أن تتنازل عن استراتيجيتها التي تقوم على المقاومة المسلحة لتحرير الأراضي المحتلة.

وقال محمود الرمحي (القيادي في حماس)، في تصريحات له اليوم الخميس: "إن المقاومة المسلحة جزء أصيل من مقاومتنا للاحتلال، وإننا ندخل الانتخابات التشريعية باشتراطات وتوافق فلسطيني – فلسطيني، رغم أننا ندرك أن مشاركتنا تثير حفيظة البعض، لكن مصالح شعبنا أهم مما تريده أمريكا والكيان الصهيوني".

ووصف الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجرى في 25 من الشهر الجاري بأنها ذات أهمية كبرى بالنسبة للشعب الفلسطيني، معرباً عن أمله بأن تجري في أجواء نزيهة وشفافة.
وقال: "إن الشعب الفلسطيني أكثر حاجة لإجراء الانتخابات في أجواء نزيهة وشفافة؛ لأننا نمر في مرحلة من الجمود السياسي والتي أعقبت انهيار اتفاقية أوسلو" معرباً عن استعداد الحركة للتعاون مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، لإجراء الانتخابات التشريعية في أجواء نزيهة.

وأشار الرمحي إلى الاتفاق الأخير بين حركتي حماس وفتح بشأن حظر دخول الأسلحة إلى مراكز الاقتراع، وقال: "إن حماس أكثر من يلتزم بالتوافق الذي يتم، وإننا على استعداد لاحترام هذا التوافق".