أنت هنا

20 ذو الحجه 1426
واشنطن - وكالات

بعد أن أخفق في تجنيد الأعداد العسكرية المطلوبة عام 2005م، قرر الجيش الأميركي رفع السن المسموح بها لانضمام الجنود الجدد إلى العسكرية؛ خمسة أعوام، لتصل إلى 39 عاماً، بهدف توسعة فرص انضمام فئات عمرية جديدة في الجيش، وتحقيق الأرقام المستهدفة.

وذكرت وكالة رويترز أن الجيش الأمريكي ألقى مسؤولية نقص أعداد المجندين على عزوف البعض عن تأدية الخدمة العسكرية في العراق، بعد أنباء مقتل الآلاف من الجنود الأمريكيين هناك برصاص المقاومة المسلحة، ما حدا بالبنتاغون إلى عرض حوافز مالية جديدة على المجندين.

واتخذ الجيش الأميركي هذه القرارات بعد ساعات من محاولة (وزير الجيش) فرانسيس هارفي؛ التهوين من متاعب المجندين، والتي كان جون مورثا (النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي) قد عبر عنها، بسبب نقص أعداد المجندين وعمليات نشر القوات الهائلة في العراق، وهو رأي ردده منتقدون آخرون.

وتحدث هارفي أيضاً عن القرار الذي اتخذه الجيش الأميركي الأسبوع الماضي، بإرسال 230 ألف درع للأفراد ليستخدمها الجنود الأميركيون في العراق وأفغانستان، إلا أن الدرع الجديد يزيد من وزن الأسلحة والمعدات التي يحملها بعض الجنود الأميركيين في العراق، مما قد تجعلهم أهدافاً بطيئة سهل استهدافها.
وكان مورثاً وهو من أشد منتقدي الحرب على العراق، قال: "إن الجيش ينهار ومتعب بسبب عمليات نشر القوات الهائلة التي يقوم بها في الخارج وبسبب نقص أعداد المجندين".