كشف (وزير الإعلام اللبناني) غازي العريضي تفاصيل الورقة التي وضعتها السعودية للخروج من الأزمة الحالية بين سوريا ولبنان، وفق ما نقلت مصادر إعلامية أمس الجمعة.
وقالت البي بي سي: "إن الوزير اللبناني كشف التعديلات التي وضعها لبنان"
وقال العريضي: "هناك أفكار سورية جاءت إلى لبنان من قبل الأمين العام للجامعة العربية، قبل أن يزور الرئيس السوري المملكة العربية السعودية ويلتقي خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف "الورقة هي عبارة عن أفكار سورية. والأفكار السورية بعناوينها العامة لا احد يرفضها كأفكار، ولاسيما ما يتصل بالأمن والاستقرار في لبنان والتعاون بين لبنان وسوريا، خصوصاً في المملكة العربية السعودية؛ الحريصة دائماً على أمن واستقرار لبنان، وعلى أمن سورية واستقرارها والعلاقات بين البلدين".
إلا أنه أعقبه أنه "ثمة سلسلة من الملاحظات على ما ورد في هذه المذكرة. مثلاً في موضوع ترسيم الحدود"، قائلاً: "كان مطروحاً ترسيم الحدود بشكل عام وقد أضيفت بخط اليد على الورقة جملة "بما فيها مزارع شبعا". ولكن بعد مغادرة الرئيس السوري المملكة، صدرت سلسلة من التصريحات السورية تقول نعم نحن وافقنا على ترسيم الحدود من حيث المبدأ ولكن الأجواء غير إيجابية ويجب تهدئة الأمور بين لبنان وسوريا".
