رغم الاعتراضات العديدة، والكشف عن عدم نزاهة الانتخابات التشريعية الأخيرة، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية اليوم، عن فوز لائحة "الائتلاف العراقي الموحّد" الشيعية، بزعامة عبد العزيز الحكيم، بـ128 مقعدا من أصل 275 مقعدا في البرلمان العراقي.

ولم تصدق اللجنة بعد هذه النتائج التي قالت: "إنها نهائية"، رغم جملة الاعتراضات التي انتقدت سير العملية الانتخابية، والتزوير الذي كشف عنه في عشرات المراكز الانتخابية.
ورغم فوزها في المرتبة الأولى، إلا أن الائتلاف الشيعي لم يحظ بالغالبية العظمى التي تتيح له تشكيل الوزارة والحكومة كما يشاء، وهو ما كان يمكن أن يتأتى له لو فاز بأغلبية الثلثين.

وقد فازت قائمة "التوافق" والتي تشكّل الكتلة السنية الرئيسية بـ44 مقعداً بينما حصلت القائمة الكردستانية على 53 مقعدا و"القائمة العراقية الوطنية" على 25 مقعداً، حسبما أعلنت المفوضية العليا.

أما الاتحاد الإسلامي الكردستاني فحصل على خمسة مقاعد، والجبهة الوطنية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلق على 11 مقعداً، وقائمة المصالحة والتحرير بزعامة مشعان الجبوري على ثلاثة مقاعد، ورساليون (أحد التيارات التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر) على مقعدين، وقائمة الرافدين المسيحية وجبهة تركمان العراق واليزيديين وقائمة مثال الآلوسي على مقعد واحد لكل منها.

وسيكون أمام الأحزاب المشاركة في الانتخابات مهلة مدتها يومان بعد ذلك للطعن في النتائج قبل التصديق عليها واعتبارها نهائية.