أنت هنا

22 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

أدلى أفراد قوات الأمن الفلسطينية اليوم السبت بأول أصوات في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك قبل بدء الانتخابات العامة الرئيسة يوم الأربعاء المقبل.
ويدلى أفراد الأمن بأصواتهم ابتداء من اليوم السبت وحتى يوم الاثنين، كي يتسنى لهم التفرّغ لمهامهم في 25 يناير الحالي، عندما يدلي المدنيون الفلسطينيون بأصواتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأشارت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً في فلسطين، إلى احتدام الصراع السياسي بين حركة (فتح) التي يتزعمها (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاحبة التاريخ الطويل في النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتزايدت شعبية حماس نتيجة للانتفاضة الفلسطينية وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة في سبتمبر ووسط اتهامات متزايدة بالفساد داخل حركة فتح.
وأبدت تل أبيب والولايات المتحدة اعتراضهما على مشاركة حماس في الانتخابات، وهي ثاني انتخابات تشريعية فلسطينية منذ عام 1996م، وقالتا: " إنه يتعين على عباس نزع سلاح حماس وجماعات النشطين الأخرى مثلما تنص خطة خارطة الطريق، التي تدعمها الولايات المتحدة.

ويتبارى المرشحون الفلسطينيون على شغل مقاعد المجلس التشريعي المكونة من 132 مقعداً، تمهيداً لتشكيل حكومة فلسطينية، ستتابع ملفات ساخنة تتعلق بالأمن الفلسطيني وملف المفاوضات مع الإسرائيليين، وتعزيز إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً.