أنت هنا

22 ذو الحجه 1426
الكويت - وكالات

بدأت الانقسامات والخلافات داخل الأسرة الحاكمة في الكويت، تطفو على السطح، بعد أن كشف بيان لأحد أعمد أسرة (آل الصباح) أعلنه مساء أمس الجمعة، عن وجود خلاف حقيقي حول تسمية أمير البلاد الجديد, خلفاً لـ(الأمير الراحل) الشيخ جابر الصباح.

فبعد أن أعلنت مصادر رسمية في الكويت أمس، أن العائلة الحاكمة اختارت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أميراً للبلاد، بدل الأمير سعد العبدالله الصباح، أعلن عضو بارز في العائلة الحاكمة أن الشيخ سعد العبد الله الصباح (أمير البلاد الجديد الذي اختارته العائلة بعد وفاة الشيخ جابر) سيؤدي اليمين الدستورية في مجلس الأمة، وأنه طلب عقد جلسة لهذا الغرض.

وقال (رئيس الحرس الوطني) الشيخ سالم العلي الصباح، في بيان له مساء أمس: " إن رئيس البرلمان الكويتي تلقى طلباً بتخصيص جلسة لهذا الشأن".

وجاءت تأكيدات الشيخ سالم (الذي يعد ركناً بارزاً في النظام الكويتي) وسط تكهنات مكثفة بشأن ما إذا كان الأمير الذي تولى قبل ستة أيام، سيكون بوسعه الاستمرار على رأس الدولة بالرغم من تدهور حالته الصحية.

وكانت أنباء شبه رسمية قد أكدت في وقت سابق، بأن غالبية أعضاء الأسرة الحاكمة تؤيد تولي (رئيس الوزراء) الشيخ "سعد العبد الله" الإمارة خلفاً للأمير الراحل، وهو ما نفاه أحد أفراد الأسرة بعد ذلك،
ثم ترددت أنباء تشير إلى أن غالبية أفراد الأسرة الحاكمة بايعوا (رئيس الوزراء) الشيخ صباح الأحمد الصباح أميراً للكويت، لكن (أحد أعضاء الأسرة) الشيخ داوود الصباح نفى صحة ذلك، ووصف الأنباء التي ترددت عن مبايعة الشيخ صباح الأحمد بأنها "غير دقيقة على الإطلاق".

وأفادت أنباء في الكويت أن الوضع الصحي المتردي للشيخ سعد لا يمكنه من أداء اليمين الدستورية.

وتجدر الإشارة أن مجلس الأمة الكويتي يملك الحق في تحديد كيفية أداء اليمين الدستورية، ولكن مصادر نيابية أشارت إلى أن البرلمان يميل إلى ترك المسألة لأقطاب الأسرة الحاكمة لحسمها.