أكد الجيش الأمريكي في تقرير جديد له؛ فشل أحد أجهزة الرادار المعدة لتعقب واعتراض قذائف مدافع المورتر.
وقال التقرير بهذا الشأن: " إن نظام الرادار من طراز إي إن/تي بي كيو-37 الذي يستخدم على نطاق واسع في دفاعات العديد من الدول العربية، قد أثبت وجود خلل فيه يجعله عاجزا عن القيام بمهمته".

وأشار التقرير أن هذه المنظومة يستخدمها الكيان الصهيوني في تعقب واعتراض صواريخ (القسام) قصيرة المدى، التي تطلقها كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس، ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، في فلسطين المحتلة.

وقال تقرير الجيش الأمريكي: " إن الرادار قد فشل في تعقب قذائف المورتر التي تطلقها المقاومة العراقية، حيث لم تتمكن هذه الرادارات التي تستخدمها قوات الاحتلال الأمريكي في العراق سوى في تعقب ثلاثة هجمات بالمورتر، من أصل 40 هجوما تعرضت له في العراق".

من جانب آخر قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): " إن الاختبارات الأخيرة لبرنامج الدفاع الصاروخي المصمم لتعقب واعتراض الصواريخ المعادية ضد الولايات المتحدة، قد أظهرت فشلاً جوهرياً في هذا النظام، الذي تزيد كلفته منذ وضعه في عام 1983م في عهد (الرئيس الأمريكي الأسبق) رونالد ريغان، عن مئة مليار دولار، بما فيها نحو ثمانية مليارات قد رصدت في ميزانية البنتاغون للعام المالي الحالي".

وقال هؤلاء المسؤولون طبقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز: " إن برنامج الدفاع الصاروخي قد فشل خمس مرات من أصل 11 اختبار لتعقب واعتراض الصواريخ الباليستية المعادية".