أنت هنا

23 ذو الحجه 1426
الجزائر - صحف

وصل إلى الجزائر مساء أمس وفد من المساعدين التشريعيين بالكونغرس الأميركي، في إطار مهمة أمنية تقودهم إلى وزارة الدفاع والمركز الأفريقي لمحاربة ما يسمية (بالإرهاب)، تتضمن لقاءات مع وزراء ونشطاء حقوق الإنسان.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر "كطلعة" قولها: " إن الوفد (الذي لم تعلن السلطات عن زيارته)، أبدى اهتماما مركزا بسياسة الجزائر لمحاربة ما يوصف (بالإرهاب) في جوانبها التشريعية والميدانية". مشيرة إلى أن الوفد (الذي ينهي زيارته يوم28 من الشهر الجاري)، طلب زيارة المركز الأفريقي لمحاربة (الإرهاب) الموجود بالضاحية الشرقية للعاصمة والذي فتح أبوابه عام 2004.

ويهتم المركز بجمع وتحليل كل المعلومات والمعطيات المتعلقة بالجماعات المسلحة التي تنشط في أفريقيا، ويرصد أخبار تمويل المسلحين وتبييض الأموال الموجهة للهم لنشرها بين أجهزة الأمن الأفريقية والعالمية.
وجاء إنشاؤه استجابة لمتطلبات الحرب العالمية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما تطلق عليه اسم (الإرهاب) الدولي منذ 2001م. وأفادت المصادر أن الوفد الأميركي سيلتقي مع مسؤول بارز في وزارة الدفاع، وعدة وزراء، بينهم (وزير الطاقة) شكيب خليل، و(وزيرة الأسرة) نوارة جعفر.

وقالت صحيفة (الشرق الأوسط) التي أوردت الخبر اليوم: إن الوفد سيلتقي مع (رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان الحكومية) المحامي فاروق قستنطيني، لبحث بعض الملفات التي خلفتها الأزمة الأمنية، منها ملف الاختفاءات القسرية".

واستغربت مصادر اهتمام بعثة برلمانية تضم مساعدي أعضاء الكونغرس بمسائل أمنية، وقد سبق أن أثار هذه المسائل وفد من الكونغرس زار الجزائر الأسبوع الماضي.