أنت هنا

24 ذو الحجه 1426
الخرطوم - وكالات

انطلقت اليوم في العاصمة السودانية،الخرطوم، أعمال قمة الاتحاد الإفريقي السادسة، وسط خلافات بين دول القارة حول تولي السودان رئاسته الدورية للاتحاد، بسبب الصراع الدائر في إقليم دارفور.

وتركز القمة على مسائل مثل النزاعات المسلحة والأمراض المنتشرة في إفريقيا والتقدم الاقتصادي. فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن الوضع في دارفور سيكون على رأس أعمال القمة.

ويعد السودان المرشح الوحيد حتى الآن لتولي الرئاسة لكن بعض منظمات حقوق الإنسان عارضت ذلك قائلة: " إن سجل الخرطوم في المجال الحقوقي من شأنه إلحاق الضرر بصورة الاتحاد الأفريقي"!
وتعارض هذه المنظمات تولي السودان للرئاسة في وقت لم تُحل بعد الأزمة في إقليم دارفور.
كما تزايدت الدعوات لنشر قوة أممية بسبب عجز القوات الأفريقية المقدر عددها بـ 7000 في الحفاظ على الهدنة الهشة أصلا في الإقليم.

كما ستبحث القمة ملفات القارة الساخنة, مثل الوضع في ساحل العاج, إضافة إلى قضايا الأمن والاستقرار والتنمية وبصورة استثنائية قضايا التربية والثقافة والعلوم, ورؤية القارة لمسألة إصلاح الأمم المتحدة ومناقشة مقترح إنشاء ولايات متحدة أفريقية وإقامة حكومة أفريقية.