أنت هنا

24 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم

ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأميركية وعدت تل أبيب بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية القادمة، في حال شاركت فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)!!
إلا أن مصادر إعلامية كشفت قبل يومين، وجود اتصالات بين حماس ودول أوروبية، بغية الاعتراف بحماس شريكاً سياسياً في فلسطين.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن المبعوثين الأميركيين ديفيد ولش واليوت ابرامز، الذين زارا تل أبيب ورام الله مؤخراً، أبلغا المسؤولين الإسرائيليين بأن الاعتراف بمثل هكذا حكومة سيعتبر "انتهاكا" للقانون الأميركي.

وأشارت صحيفة (هآرتس) إلى أن تل أبي تلقت رسائل مشابهة من المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ووزير الخارجية الاسباني ميغال موراتينوس، الذين زارا الكيان الصهيوني مؤخرا.
إلا أن واشنطن والدول الأوروبية، لم يعلنوا بعد ما إذا كانوا سيقبلون بحماس شريكاً في السلطة الفلسطينية أم لا.

وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ترأس جلسة الأحد لعدد من الوزراء الإسرائيليين لبحث مسألة تعاظم قوة (حماس) في الشارع الفلسطيني وكيفية تعامل تل أبيب مع هذه الإمكانية، حيث أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن اولمرت قرر اعتبار الجلسة بأنها "سرية للغاية" وطلب من الوزراء المشاركين عدم تسريب أي من تفاصيلها للإعلام.

وتوقع تقرير للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفوق (فتح) في هذه الانتخابات، ولكن بهامش بسيط جدا، على حركة (حماس).