أنت هنا

28 ذو الحجه 1426
واشنطن - وكالات

خلص تقريران أعد أولهما خبير في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، وثانيهما مجموعة من كبار المسؤولين السابقين في إدارة (الرئيس الأميركي السابق) بيل كلينتون، إلى أن الإدارة الأميركية "فشلت في تجهيز قواتها العسكرية"، و"ساهمت في وجود خطر حقيقي بانهيار قواتها العسكرية، بعد احتلالها للعراق وأفغانستان".

ويوضح التقريران أن الجيش الأميركي يتعرض إلى ضغوط خطيرة بسبب انتشاره في العراق وأفغانستان، مما قد تكون له آثار ضارة للغاية وربما طويلة الأمد على الجيش.
وحث التقريران على اتخاذ العديد من الخطوات لتخفيف الضغط على الجيش الأميركي، مثل خفض عديد القوات في العراق خلال العام أو العامين المقبلين.

وجاء في تقرير مسؤولي إدارة كلينتون السابقة، وعلى رأسهم (وزيرة الخارجية السابقة) مادلين أولبرايت، و(وزير الدفاع السابق) وليام بيري، أن القوات الأميركية في العراق تعاني من ضغط هائل، مؤكدين فشل الإدارة الحالية في تجهيز القوات وتجنيد الأعداد الكافية لها في مرحلة ما بعد الغزو، وأنها " ساهمت في وجود خطر حقيقي بانهيار قواتها العسكرية".

أما اندرو كريبنيفيتش (الخبير العسكري الذي استعان به البنتاغون لتقييم احتلال العراق)، فقد حذر من أن انخفاض معنويات الجيش المثقل بالأعباء، وتراجع الدعم الشعبي للحرب، سيهددان قدرة الجيش وقوات مشاة البحرية "على الحفاظ على عدد كاف من القوات لمواصلة الحرب في العراق والوصول بها إلى خاتمة ناجحة!".