أعلنت مصادر في إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش، أن الولايات المتحدة قد توقف مساعداتها للفلسطينيين، بحال لم تتوقف السلطة الفلسطينية القادمة - التي سترأسها حماس- عن مبادئها المعادية للإسرائيليين!

وقال شون مكورماك (المتحدث باسم الخارجية الأمريكية): "نقولها بمنتهى الوضوح: إننا لا نقدم أموالاً إلى منظمات (إرهابية)"، وأضاف "سنراجع كل جوانب برامجنا للمعونات".
وذهبت وزارة الخارجية الأمريكية خطوة أبعد، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستراجع كل الأموال التي تقدم للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة أو الجماعات الأهلية، بالإضافة إلى المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية.

يذكر أن الولايات المتحدة قدّمت نحو 400 مليون دولار للسلطة الفلسطينية العام الماضي، فيما أقر الكونغرس الأمريكي تقديم 200 مليون دولار لها خلال العام الحالي، مقابل تقديم أكثر من 2 مليار دولار للإسرائيليين خلال عام 2005م!!

ونحى الاتحاد الأوروبي ذات المنحى المالي الذي اختارته واشنطن، حيث قال خافير سولانا (مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي): " إن أوروبا قد توقف مئات الملايين من الدولارات التي يتضمنها برنامج المعونة إلى الفلسطينيين، إذا رفضت حماس الاعتراف بحق (إسرائيل) بالحضور".
وأضاف "إذا أرادت السلطة الفلسطينية خرق اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي، فيتوجب عليها أن تستعد لتغيرات في الوضع".