أنت هنا

29 ذو الحجه 1426
دارفور - وكالات

قالت مصادر مطلعة على ملف سير المفاوضات الإفريقية، أمس الجمعة: " إن حركتي التمرد الرئيستين في إقليم دارفور بغرب السودان يمكن أن يتوصلا إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في غضون أسابيع، بعدما أظهرت الخرطوم حالياً علامات على مرونة موقفها".

وقال سام إيبوك (كبير مفاوضي الاتحاد الإفريقي): "إذا لم يقع حادث مأساوي للغاية في دارفور.. فيمكننا أن نتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسبوعين القادمين." معرباً عن أمله في أن يتم التوقيع على اتفاق بحلول منتصف فبراير. وأضاف "التنفيذ شيء آخر".

من جهتها، قالت الحكومة السودانية: " إن قرار الاتحاد الإفريقي مؤخراً بإرجاء رئاستها له؛ بسبب مخاوف متعلقة بدارفور أعطت قوة دفع إضافية للتوصل إلى اتفاق سلام".

وقال "إيبوك": "المسؤولية تقع على الحكومة في أن يكون الاتفاق أكثر استجابة.. المجتمع الدولي نافد الصبر.. والاتحاد الإفريقي نافد الصبر، فالناس في دارفور يعانون".

يُذكر أن ست جولات من المفاوضات أسفرت عن وقف لإطلاق النار بجانب اتفاقات بخصوص وصول المساعدات الإنسانية كان لها تأثير جزئي على الأرض، غير أن القضايا الرئيسة، مثل: اقتسام السلطة، وتوزيع الثروة يتم الآن فقط مناقشتها بجدية.