دعا خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية)، أمس السبت، إلى تشكيل جيش فلسطيني موحد، يضم قوات الأمن الفلسطينية، إلى جانب المسلحين في فصائل المقاومة، معترضاً على الخنوع لمطالب الدول الغربية المانحة، بعد تهديدات بقطع المعونات الغربية عن الفلسطينيين.
قال مشعل: " إن الحركة مستعدة لدمج الفصائل المسلحة بما فيها جناحها العسكري لتشكيل جيش للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف "نحن مستعدون لتشكيل جيش، فلنبدل سلاحنا.. سلاح المقاومة، بإقامة جيش كأي دولة أخرى."
وتابع مشعل "بالنسبة لموضوع كتائب عز الدين القسام، الشكل قابل للتغيير، اليوم هناك أجنحة عسكرية، وغدا قد نتوافق فلسطينيا فنشكل منهم جيشا فلسطينيا للمقاومة، أجنحة عسكرية تتحول إلى أجهزة أمنية."
وقال: "نمد أيدينا إلى الجميع، ولسنا قادمين للإقصاء أو إبعاد أحد ونحن سنتوعب الجميع ولن نعاقب خصومنا ولن نفصل أحداً من وظيفته".
وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت في فندق (سمير أميس) في العاصمة السورية دمشق: " إن الحركة نجحت في المقاومة، وستنجح في الإصلاح."
كما حثّ الولايات المتحدة ودول أخرى على عدم قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني ومعاقبته بسبب نتائج الانتخابات.
وفيما يتعلق بفوز حركته في الانتخابات الأخيرة، قال مشعل: " تلغي الآخرين، لقد جئنا لنكون شركاء."، داعياً أنصار فتح إلى قبول نتائج الانتخابات، وحث أنصار ومؤيدي "حماس" على التواضع عند النصر.
