أطلقت جماعة مسلحة فلسطينية فجر اليوم السبت، سراح الدبلوماسي المصري الذي اختطف يوم الخميس الماضي على يد مسلحين مجهولين.
وأكدت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم، أن الدبلوماسي حسام الموصلي يتمتع بصحة جيدة، وأنه لم يمس بأذى خلال مدة احتجازه، وأنه عاد إلى منزله الآن.
وكانت جماعة مسلحة مجهولة، أطلقت على نفسها اسم (كتائب الأحرار) ادعت مسؤوليتها عن خطف الدبلوماسي المصري، والذي يشغل منصب الملحق العسكري في السفارة المصرية بغزة.
وقالت المجموعة: "إنها تطالب بإطلاق سراح جميع الفلسطينيين المسجونين في مصر، مقابل الإفراج عن الدبلوماسي المصري".
وأضافت "إننا نطالب الشعب المصري وعائلة الدبلوماسي وكل منظمات حقوق الإنسان بالضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن كل السجناء الفلسطينيين في مصر".
مشيرة إلى أن عدم إطلاق سراح الفلسطينيين في مصر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وصرح أشرف عقل السفير المصري في الأراضي الفلسطينية للتليفزيون المصري بأن الدبلوماسي اتصل بالبعثة وقال: إنه موجود في مسجد قريب من السفارة.
وأضاف السفير أن الخاطفين أطلقوا سراح الدبلوماسي طواعية، وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يمسسه أي أذى.
يشار إلى أن قطاع غزة سبق أن شهد عدداً من حوادث الاختطاف لكن هذا الحادث يعتبر الأول من نوعه الذي يطال دبلوماسياً.
