أنت هنا

12 محرم 1427
القاهرة – وكالات

انتخب أعضاء حزب (الوفد) المصري يوم أمس الجمعة، مصطفى الطويل (عضو الهيئة العليا للحزب) رئيساً مؤقتاً لهم، خلال اجتماع الجمعية الطارئة لقيادات التيار المنشق على زعامة (رئيس الحزب السابق) نعمان جمعة، والذي طعن في شرعية أية إجراءات تصدر ضده.

ولم يتقدم لمنصب الرئاسة سوى المستشار مصطفى الطويل عقب انسحاب منافسه طلعت جاد الله الذي اتهم الهيئة العليا بالتحيز للطويل، واصفاً الانتخابات بغير النزيهة وغير الشفافة.
حيث من المقرر أن يبقى الطويل على رأس الحزب حتى الجمعية العمومية المقبلة في شهر يونيو القادم، ليتحدد بعدها إذا كان سيستمر في رئاسة الحزب أم ستجرى انتخابات لاختيار الرئيس الدائم.

وأكد القيادي في الحزب محمود أباظة، وهو أحد الأطرف المتنازعة على قيادة الحزب اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الطارئة التي وافقت على فصل نعمان جمعة، وأقرت عقد جمعية عمومية غير عادية في الثالث من مارس المقبل لتعديل لائحة الحزب.

وقال أباظة: "إن الطويل انتخب رئيساً مؤقتاً لمدة أربعة أشهر انتقالية".
في المقابل، أكد جمعة أنه لا توجد أية شرعية مع أباظة ورفاقه، وأن أية إجراءات أو قرارات تصدر عنهم "هي والعدم سواء"، معتبراً أن كل ما يحدث باطل، ولن يترتب عليه أية آثار مفيدة لهم، مؤكداً أنه لا يزال الرئيس الشرعي للحزب.

وأكدت مصادر في الحزب، أن الجمعية العمومية التي عقدت أمس جمعية صحيحة، حيث اكتمل نصابها القانوني وتجاوز عدد النصاب المفترض لصحة انعقاد أي جمعية في حزب الوفد وهو 356 عضواً، وأن عدد المقترعين تجاوز هذا العدد منذ انتصاف يوم الاقتراع، مما يجعل الجمعية صحيحة وفقاً للائحة الداخلية للوفد.