أشارت مصادر إعلام غربية، أن موسكو أنهت تسليم شحنة كاملة من الصواريخ المضادة للطائرات إلى دمشق، في صفقة أثارت جدلاً واسعاً، ومخاوف إسرائيلية وأمريكية من إمكانية نقل هذه الصواريخ إلى المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية.

ونقلت مصادر في العاصمة البريطانية لندن، عن ميخائيل ديمتريف (رئيس دائرة التعاون العسكري – التقني الفيدرالية) اليوم السبت: "إن روسيا انتهت من تسليم سورية كمية من الصواريخ المضادة للطائرات، تنفيذاً لصفقة سابقة بين الجانبين".
وشملت الصفقة صواريخ من نوع (ستريليت) الدفاعية، والتي تستخدم في التصدي للطائرات المهاجمة، وتمتلك تقنية عالية في تحديد الأهداف ومتابعتها.

وكانت روسيا قد قللت من مخاوف الإسرائيليين والأمريكيين، مؤكدة على أن صواريخ (ستريليت) التي سلمتها لسورية دفاعية، ولا يمكن نقلها بحيث تستخدم من أطراف مناوئة للإسرائيليين في لبنان أو فلسطين المحتلة!

ويصر مسؤولون روس على أن صواريخ (ستريليت) التي تتضمنها الصفقة المبرمة بين سوريا وروسيا في 2005؛ تركب على عربات، ولا يمكن تحويلها إلى صواريخ تطلق من على الكتف.

وقد ذكرت روسيا بأن طائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية مراراً، وأن هذه الصواريخ المضادة للطائرات لا تستخدم إلا للأغراض الدفاعية.
وقال محللو دفاع غربيون: "إن صواريخ (ستريليت) وهي نسخة مطابقة لصواريخ (ايجلا) الروسية المشابهة لصواريخ (ستينجر) الأمريكية الصنع التي تطلق من على الكتف يمكن تفكيكها بسهولة لجعلها نقالة".