أنت هنا

14 محرم 1427
كركاس - وكالات

كشفت فنزويلا اليوم الأحد، عن أن المنصرين الأمريكيين في البلاد عبارة عن جواسيس وعملاء للاستخبارات الأمريكية، في قضية تثير التساؤلات حول المجموعات التنصيرية الأمريكية المنتشرة في عدد كبير من الدول العربية والإسلامية.

وأعلنت الحكومة الفنزويلية أنها منحت مجموعة من المنصرين المسيحيين الأمريكيين؛ مهلة حتى يوم الأحد القادم لمغادرة البلاد.
ودعا هوجو شافيز (الرئيس الفنزويلي) مراراً إلى طرد منصري حملة التنصير الأمريكية (نيو ترايبس) من البلاد حيث وصفهم بالإمبرياليين الأمريكيين. كما وصفهم أيضاً بجواسيس المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).

وقد غادر معظم المنصرين البروتستانت الـ 160 وأسرهم فنزويلا بالفعل، بعدما طلب منهم شافيز ذلك في أكتوبر الماضي.

وخلال الـ 60 عاماً الماضية حاولت الحملة التي تتخذ من فلوريدا بالولايات المتحدة مقراً لها أن تحول جماعات من الفنزويليين الذين يعيشون في مناطق نائية بالبلاد إلى النصرانية.

ويعيش أعضاء الحملة ويعملون في المناطق النائية في فنزويلا بما فيها غابات الأمازون المطيرة. يستهدفون فيها القبائل البدائية لإدخالها إلى التنصير.

وتثير التأكيدات الفنزويلية الأخيرة حول علاقة المنصرين بالاستخبارات الأمريكية تساؤلات عديدة حول المجموعات التنصيرية المنتشرة في دول عربية وإسلامية عديدة، والتي تحاول رد المسلمين عن دينهم، وإدخالهم إلى النصرانية عبر الترغيب المالي والإساءة للمعتقدات الإسلامية وغيرها.
وقد نشرت العديد من وسائل الإعلام مقالات وتقارير عن الحملات التنصيرية في الدول العربية والإسلامية، فيما لا تزال هذه الدول تسمح بوجود هؤلاء الجماعات!