أنت هنا

17 محرم 1427
فلسطين المحتلة – وكالات

عرضت جماعة إسلامية في الكويت مؤخراً، الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة (فتح) من أجل رأب الصدع السياسي بين الحركتين، بما يخدم مسيرة الفلسطينيين نحو تحقيق أهدافهم، وتجنبيهم أي خلافات داخلية قد تؤثّر على قضيتهم المحورية في الصراع مع الإسرائيليين.

ونقلت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، عن سليم الزعنون (رئيس المجلس الوطني الفلسطيني) قوله أمس: "إن الإسلاميين في الكويت مستعدون للتوسط بين حركة فتح وحركة حماس، من أجل تشكيل حكومة ائتلافية تشارك بها فتح".
وقال الزعنون، في مقر المجلس في عمان: "إن عبد الله المطوع (رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية) أبدى استعداده للقيام بدور من أجل إقناع فتح بالمشاركة في الحكومة التي ستشكلها حماس".

وكانت حركة (فتح) أعلنت بُعيد فوز حركة (حماس) في الانتخابات الفلسطينية التشريعية، أنها لن تشارك في أي حكومة قد تشكّلها حماس، قبل أن يقوم أعضاء الحركة في المجلس التشريعي المنتهي الصلاحية، بسن قانون يجيز للرئيس الفلسطيني محمود عباس (زعيم حركة فتح)، بنقض أي قانون جديد قد يسنّه أعضاء حماس القادمين في المجلس التشريعي.