أنت هنا

20 محرم 1427
رام الله – وكالات

بدأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتسلّم زمام السلطة، ابتداءً من اليوم السبت، في أول جلسة للبرلمان الفلسطيني المنتخب من قبل الشعب، خلال الانتخابات الأخيرة، والتي فازت فيها حماس بالأكثرية.

وصوّت أعضاء المجلس التشريعي اليوم على تعيين الرئيس الجديد للمجلس، والذي حصل عليه عزيز الدويك، النائب عن حركة حماس. ليؤكد أخباراً سابقة بتوليه المنصب.
وكان الدويك قد أعلن أن إسماعيل هنية (القيادي والنائب عن حماس) هو رئيس الوزراء الجديد. في تصريحات صحفية، قبيل بدء الجلسة الافتتاحية.
كما فاز بمنصب النائب الأول للرئيس، أحمد البحر، فيما فاز بمنصب النائب الثاني حسن خريشة (نائب رئيس المجلس السابق).

وفيما بدأت عملية التعيينات والمشاورات لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة، أكدت حركة (حماس) رفضها الدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، والتي دعا فيها (حماس) إلى قبول الاتفاقات الموقعة مع تل أبيب، والتوقف عن العمليات الجهادية ضد المحتل.

وقال سامي أبو زهري (المتحدث باسم حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الجديد): "إن الجماعة ترفض المفاوضات مع الاحتلال، خاصة أنها تمارس العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".

ويتابع النواب المنتخبون عن قطاع غزة الجلسة من مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة، بعد أن أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية حواجز للحيلولة دون وصول النواب الفلسطينيين إلى مقر المجلس في رام الله. في أولى عمليات العرقلة التي تستهدف (حماس) كفصيل سياسي على رأس السلطة الفلسطينية.

كما أعلنت مصادر فلسطينية، أن مسلحين قطعوا الطريق المؤدي إلى رام الله، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين هم من نشطاء كتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).