لقي 15 نيجيرياً على الأقل مصرعهم، وأصيب العشرات، خلال مظاهرات غاضبة خرجت للتنديد بالإساءة للنبي المصطفى محمد _صلى الله عليه وسلم_، في أعلى حصيلة قتلى على خلفية الإساءة حتى الآن.

وأشعلت الرسومات الكاريكاتورية موجة عنف كبيرة في معظم الدول العربية والإسلامية، أسفرت عن مقتل العشرات، دون أن تقدّم الحكومة الدنمركية حتى الآن أي اعتذار رسمي عن الإساءة، مدعية الدفاع عن (الحريات!) في البلاد.

وخرج الآلاف من النيجيريين الغاضبين الذين يحملون مناجل وعصي وحجارة، وطوّقوا عدداً من الكنائس في مدينة ميدوجري (على بعد نحو 1600 كلم، شمال شرق العاصمة لاجوس)، قبل أن يقوموا بإحراق عدد منها. في أول احتجاجات في البلاد على خلفية الإساءة للنبي المصطفى _صلى الله عليه وسلم_.
واستمرت الاحتجاجات مدة 3 ساعات فقط، تم إحراق 15 كنيسة خلالها.

وتتخوّف الحكومة من تجدد أعمال العنف المتبادلة بين المسلمين والنصارى، بعد سنوات طويلة من المواجهات التي حصدت أرواح الآلاف منهم.