أنت هنا

21 محرم 1427
فلسطين المحتلة – وكالات

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم الأحد، إلى أربعة، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقتل صبيين فلسطينيين، خلال اجتياحها في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس، بعد أن كانت قد قتلت ناشطين من ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان للمقاومة الشعبية فجر اليوم".

وقالت مصادر فلسطينية اليوم: "إن قوات إسرائيلية, معززة بالدبابات والجرافات, اقتحمت مخيم بلاطة في مدينة نابلس, واعتقلت قائداً في كتائب شهداء الأقصى. كما قامت قوات الاحتلال بهدم عدة منازل وشنت عمليات دهم على نطاق واسع في المخيم".

وتأتي العمليات العسكرية اليوم، وسط ممارسات إسرائيلية واسعة ضد الفلسطينيين، عسكرية واقتصادية، بهدف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسلّمت السلطة، إثر فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقالت مصادر أمنية بعد ظهر اليوم: "إن اثنين من المواطنين في مدينة نابلس بالضفة الغربية، استشهدا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن كلاً من محمد أحمد محمد الناطور(19 عاماً)، وإبراهيم أحمد محمد الشيخ علي(19عاماً) استشهدا برصاص الاحتلال، بعد أن ألقيا حجارة على جنود الاحتلال، خلال مواجهات استخدمت بين فتية فلسطينيين استخدموا الحجارة، وجنود إسرائيليون استخدموا الرصاص الحي!

وكان ناشطان من المقاومة الفلسطينية، تابعان لألوية الناصر صلاح الدين، استشهدا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلية بقصف مناطق قرب السياج العنصري الفاصل، في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الدكتور معاوية حسنين (مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة) قوله: "إن الشهيدين هما بلال حمادة النجاة (18 عاماً)، وأسامة فوزي بريص (20 عاماً)".

وأكدت مصادر أمنية أن العثور على جثماني الشهيدين جاء في وقت لاحق من عملية القصف, بعد إجراء تنسيق بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني للقيام بتمشيط المنطقة التي وقع فيها القصف.