ضمن خطتها الهادفة إلى محاربة الجمعيات الإسلامية الخيرية، وبحجة عرقلة وصول أية مساعدات مالية لحماس، قررت وزارة الخزانة الأميركية تجميد الحسابات والممتلكات العائدة إلى جمعية "القلوب الرحيمة".
وتعد "القلوب الرحيمة" مؤسسة إسلامية خيرية غير حكومية تتخذ من مدينة توليدو بولاية اوهايو مقراً لها.
وقالت مصادر أمريكية: " إن الحكومة قررت تجميد جميع أرصدة وحسابات الجمعية، في انتظار التحقيق في نشاطاتها بعد الاشتباه في ضلوعها في تمويل نشاطات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها من التنظيمات الإسلامية السلفية في مخيمات لبنان".
كما اتهمتها الحكومة الأمريكية بتنسيق نشاطاتها والتعاون مع ممثل "حماس" في لبنان أسامة حمدان الذي تصنفه الحكومة الأميركية "إرهابياً دولياً"!!
واتخذت وزارة الخزانة الأمريكية هذا القرار عقب تأكيد إدارة جورج بوش أنها لن تتعامل مع "حماس" بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية، أو أي تنظيمات أو قوى مرتبطة بها، وبعدما طلبت واشنطن من السلطة الفلسطينية إعادة مبلغ 50 مليون دولار كانت قد قدمته إليها مساعدات للبنية التحتية الفلسطينية.
وكانت الحكومة الأمريكية قد جمّدت أرصدة العديد من المؤسسات والمنظمات الإسلامية الخيرية، بتهم متنوعة، من بينها "جمعية الأراضي المقدسة" و"جمعية الإغاثة الدولية" و"جمعية السنابل للإغاثة والتنمية" وغيرها.
