يستعد الكيان الصهيوني أواخر شهر إبريل القادم، لإطلاق قمر صناعي جديد، لزيادة أعمال التجسس الإسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وقالت مصادر إعلام إسرائيلية اليوم: " إن القمر الصناعي يهدف إلى رصد المنشآت الإيرانية النووية بالدرجة الأولى".

وكشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ستطلق القمر الصناعي الجديد (الذي يحمل اسم إيروس 2) إلى الفضاء الخارجي، نهاية شهر إبريل القادم.
وقالت: " إن هذا القمر يتيح لتل أبيب مراقبة المنشآت النووية الإيرانية عن كثب". مشيرة إلى أن قمر التجسس الجديد مزود بكاميرا تستطيع تصوير أجسام على الأرض يبلغ حجمها 70 سنتيمتراً.

وكانت الجهود العسكرية الإسرائيلية قد منيت بالفشل خلال العام قبل الماضي، عندما تحطم قمر صناعي عسكري إسرائيلي في البحر المتوسط، بعد عملية إطلاق فاشلة.
وكان القمر أوفك (أفق) 6 قد أطلق في شهر سبتمبر 2004م، لتمديد النطاق الذي تغطيه أقمار التجسس الصناعية الإسرائيلية لتشمل بعض دول منطقة الشرق الأوسط، بما فيها إيران. ويعد تحطمه انتكاسة كبرى للجيش الإسرائيلي، وفقا لما قاله المحللون.
وقال راديو جيش الاحتلال: " إن القمر الصناعي كان يعتبر واحدا من أكثر الأقمار الصناعية تقدما في العالم".

وكانت تل أبيب قد أطلقت في مايو 2002، قمراً صناعياً للتجسس، باسم (أوفك 5)، وهو يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة، ولديه القدرة على تصوير أجسام على الأرض بطول متر واحد فقط من ارتفاع 450 كيلومترا.
وكان القمر الصناعي أوفك 3 قد تم الاستغناء عنه عام 2001، لكن القمر الصناعي أوفك 4 الذي أطلق عام 1998 ليقوم بمهام أوفك 3 فشل أيضا في الوصول إلى مداره.