أكدت مصادر إعلام سودانية أمس الأحد، أن 9 من كبار ضباط الجيش التشادي النظامي، و400 جندي مقاتل انشقوا عن النظام، وأعلنوا انضمامهم إلى المعارضة المسلحة، التي تقاتل من أجل الإطاحة بالحكومة الحالية.

وأعلن الجنرال صبي عقيد (نائب القائد الأعلى السابق للجيش التشادي)، انضمامه لقوات المعارضة المناوئة للرئيس إدريس دبي، إلى جانب الجنرال أساقا ديار (القائد السابق لسلاح المدرعات) بالإضافة إلى سبعة ضباط برتبة العقيد، وحوالي (400) فرد من ضباط الصف والجنود.

ونقلت مصادر إعلام سودانية أمس، عن العقيد عمر مامدين (الضابط بالحرس الجمهوري، وأحد الضباط المنشقين)، قوله: " إن الأوضاع في تشاد وصلت مرحلة حرجة". مشيراً إلى أن عدد من كبار ضباط الجيش بالمجموعة المنشقة عارضت تورط تشاد في نزاع دارفور، وهو ما وصفه العقيد مامدين بالنقطة التي أثارت خلافات واسعة في صفوف الجيش.

واتهم مامدين؛ المسئول العسكري التشادي انجمينا، بخرق اتفاق المصالحة مع السودان الذي وقعته في العاصمة الليبية طرابلس، مشيراً إلى استمرار الدعم العسكري التشادي لمتمردي دارفور عبر فتح معسكرات بمنطقة بالي التشادية ومعسكرات للتدريب بمنطقة باهاي إلى جانب دعم حركة تحرير السودان جناح (مني أركوي) بالعتاد العسكري والمركبات التي نقلت إلى معسكرات الحركة في أمري وطره وملاقات وأم اسدر ومهاجرية ودار السلام.

وكانت الخلافات التشادية السودانية وصلت حد التوتر بين البلدين، على خلفية النزاع في دارفور، واتهام تشاد للحكومة السودانية بدعم المعارضة المسلحة.