تصاعدت حدة العمليات التفجيرية في العراق مجدداً اليوم الاثنين، مسفرة عن عشرات القتلى والجرحى العراقيين، بينهم ثلاثة جرحى أمريكيين على الأقل.

ففي آخر عملية تفجيرية ظهر اليوم، فجّر مهاجم نفسه بين ركّاب حافلة صغيرة في العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، وجرح العشرات.
وقالت مصادر عراقية: " إن الفدائي فجّر نفسه في الحافلة بعد صعوده إليها، بمنطقة الكاظمية، ذات الأغلبية الشيعية، مخلّفاً وراءه 12 قتيلاً على الأقل".

كما قتل ستة عراقيين بينهم خمسة من سائقي الشاحنات، وأصيب ثلاثة آخرون، خلال هجومين منفصلين شمال بغداد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الشرطة العراقية قوله: " إن مسلحين يستقلون 15 سيارة مدنية، هاجموا صباح اليوم قافلة تتكون من تسع شاحنات محملة بالمواد الإنشائية، في منطقة النباعى شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل خمسة سائقين وجرح ثلاثة آخرين".

وأوضح المصدر أن المهاجمين استخدموا في هجومهم قاذفات مضادة للدروع وأسلحة رشاشة مما أدى إلى تدمير ست شاحنات بالكامل وثلاث بشكل خفيف.

كما قتل أربعة أشخاص و جرح خمسة آخرون في انفجار قنبلة داخل مطعم في مدينة الموصل (شمال العراق)، ترتاده عناصر في الشرطة.
ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس، عن ضابط في الشرطة قوله: " إن الانفجار وقع في مطعم (أبو علي)، بالقرب من مركز للشرطة، وسط الموصل".

على صعيد متصل، أصيب ثلاثة جنود أميركيين بجروح اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم العسكرية على الطريق بين مدينتى النجف و كربلاء جنوب العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال الأميركي قوله: " إن ثلاثة جنود أميركيين أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة بين النجف وكربلاء، وقع قبيل الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي".