أنت هنا

22 محرم 1427
مقديشو - وكالات

أسفرت المواجهات الجديدة في الصومال، إلى ارتفاع عدد القتلى لـ22 شخصاً، وجرح العشرات، خلال تجدد الصدامات بين الفصائل الصومالية المتناحرة، بعد آمال بإقامة حكومة مدنية، تتولى حماية الناس والممتلكات.

وأكدت مصادر صومالية اليوم الاثنين، مقتل شخصين على الأقل، ونقل 10 أشخاص إلى المشفى، ليرتفع إلى 22 عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء المواجهات بين الجانبين الأربعاء الماضي.
وكان عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم السبت.
واستخدم المسلحون القذائف الصاروخية والأسلحة المضادة للطيران، في استهداف الجماعات الأخرى، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأطفال والنساء الأبرياء.

وأكدت مصادر إعلامية نقلاً عن شهود في المدينة، قولهم: " إن معظم الذين لقوا حتفهم في اشتباكات الأحد كانوا مدنيين أصيبوا برصاصات طائشة، في حين تركت عشرات العائلات منازلها في محيط الأكاديمية العسكرية السابقة بعد الاشتباكات الأعنف من نوعها منذ سنوات في مقديشو".

ودعت مجموعة من النواب الطرفين إلى وقف القتال وجاء في بيان قرأه وزير الثقافة عبد هاشي عبدالله "نذكر الأطراف المتحاربة بأن أحداً لم يربح حرباً خلال 15 عاماً من القتال".

وبدأت المواجهات عندما تصدى عناصر مليشيا جندتهم المحاكم الشرعية لمسلحين موالين لزعماء الحرب كانوا يحاولون إقامة نقطة مراقبة قرب الأكاديمية العسكرية جنوبي مقديشو.
وأوضح شاهد عيان -غادر الحي الذي شهد المعارك مع مئات من السكان الآخرين- أن القتال يدور للسيطرة على نقطة المراقبة هذه