أنت هنا

22 محرم 1427
بروكسل - وكالات

تضاءلت الآمال بالتوصل إلى تسوية بين الترويكا الأوروبية وإيران، حول الملف النووي، بعد فشل المحادثات المشتركة، التي عقدت في بروكسل أمس الاثنين.
وتوقعّت مصادر إعلامية أن تتزايد الضغوط على إيران خلال الفترة القادمة، بعد فشل مفاوضاتها الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي، وعدم التوصل لاتفاق نهائي بين طهران وموسكو، خلال المباحثات التي تزامنت مع اللقاء الأوروبي.

وأعلن خافيير سولانا (المفوض الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية) أن المباحثات مع (وزير الخارجية الإيراني) منوشهر متقي، حول ملف بلاده النووي، فشلت ولم تحرز تقدماً.
وقال سولانا للصحفيين بعد محادثات مع متقي في بروكسل أمس الاثنين: " إنه لم يلمس أي تغيير جوهري في موقف طهران حيال الأزمة النووية مع الغرب".

وجاءت المحادثات الثنائية مع موسكو من جهة، ومع الاتحاد الأوروبي من جهة ثانية، بعد قرار إيران استئناف تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وتتزامن لقاءات بروكسل مع محادثات مغلقة يجريها وفد إيراني بموسكو تتناول اقتراح روسيا السماح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم على أراضيها, وذلك لضمان عدم استخدام هذا اليورانيوم لأغراض عسكرية.
وقد نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن مصدر دبلوماسي قوله: " إن جولة المفاوضات التي انتهت قبل ساعات لم تخرج بنتيجة ملموسة"، مشيراً إلى جولة أخرى ستعقد اليوم الثلاثاء.

وأكد سولانا أنه أبلغ الوزير الإيراني أن الاتحاد الأوروبي سينتظر إمكانية حصول أي تقدم ملموس بالمحادثات الجارية في موسكو بشأن هذه الأزمة، قبل الاجتماع المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده بالسادس من الشهر القادم في فيينا.