أنت هنا

22 محرم 1427
الدوحة - وكالات - المسلم

أنهى منتدى الدوحة الرابع للحوار الإسلامي الأمريكي أعماله أمس الاثنين، ليزيد من القناعة بوجود هوّة كبيرة بين الطرفين، ويؤكّد أن العالم الإسلامي؛ لا يمكن أن تنطلي عليه محاولات تلميع صورة الولايات المتحدة، وسط الانتهاكات المستمرة ضد المسلمين في كل مكان.

وفشل المنتدى للمرة الرابعة، على إيجاد أية روابط إيجابية حقيقية بين الطرفين، في رابع لقاء، منذ إقامته بمبادة من أمير قطر، عام 2001م.

وفي الجلسة الختامية، قال شبلي تلحمي (أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميرلاند الأميركية): " إن تأثيرات استمرار هذه الفجوة تتمثل في استمرار تداعيات القضية الفلسطينية من دون حل حتى الآن رغم أهميتها للجانبين!"، لافتاً إلى أن الملف العراقي و(الإرهاب) "أبعدا القضية الفلسطينية مؤقتا عن الساحة السياسية"، لكنه شدد على أن قضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي "لا تزال تهيمن على المسار السياسي في المنطقة".

واعتبر تلحمي، أن أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد _صلى الله عليه وسلم_، "أضافت بعداً أعمق وأكبر لهذه الفجوة بين الجانبين الإسلامي والغربي"، مبينا أنها "شكلت إهانة مباشرة للمسلمين، وجعلتهم يشعرون بغياب الكرامة والإذلال، وهو ما أفضى إلى مشاعر الغضب الجارف التي عبر عنها الشارع الإسلامي".

وكشف المنتدى الجديد، عن حجم التفاوت بين الجانبين، وحجم الممارسات الأمريكية السلبية تجاه العالم الإسلامي، والانحياز الحقيقي مع الطرف الآخر، (الكيان الصهيوني، أو الدنمرك، أو الحكومات الدكتاتورية أو العلمانية في عدد من الدول العربية والإسلامي).