أنت هنا

23 محرم 1427
فلسطين المحتلة – وكالات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء، أن مفاوضاتها لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة، تسير نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها فصائل فلسطينية أخرى.

وكان (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس، قد كلّف إسماعيل هنية (القيادي في الحركة)، بشكل رسمي، تشكيل الحكومة القادمة.
وسلم عباس هنية الكتاب الذي يكلفه رسمياً تشكيل الحكومة المقبلة خلال لقاء مساء أمس في مقر السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة.

من جهته، أكد صلاح البردويل (الناطق بلسان حماس في المجلس التشريعي) أن المفاوضات التي تجريها حركته مع الفصائل والقوى الفلسطينية تسير نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة.
وقال البردويل: " إنه بات من المؤكد أن الحكومة الفلسطينية المقبلة التي تعكف حماس على تشكيلها ستكون حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها معظم القوى والفصائل الفلسطينية''. مضيفا أن توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة ''سيتم وفقا لما ينتج من مفاوضات مع الفصائل والقوى الفلسطينية الأخرى''.
كما أكد البردويل أن التوزيع "غير خاضع لعدد أعضاء الكتلة في المجلس التشريعي أو النسبة التي تمثلها في المجلس".

وبخصوص السيطرة على الأجهزة الأمنية الفلسطينية، شدد البردويل في هذا الإطار على أنه لا يجوز الخروج عن القوانين التي تحدد التعامل مع الأجهزة الفلسطينية باعتبارها من العناصر الهامة التي تخدم أمن الشعب الفلسطيني.
وأبدى البردويل موافقة حماس على الدخول في منظمة التحرير الفلسطينية مع تجديد آلية العمل فيها وتطويرها بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.

من ناحية ثانية كشف نزار ريان (عضو القيادة السياسية بحركة حماس) أمس أن الحركة اتفقت مع الرئيس الفلسطيني الليلة قبل الماضية بشأن إيجاد نوع من الشراكة السياسية بين حماس وفتح.
وأكد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية ''أنه جرى الاتفاق مع عباس على عقد اجتماع بين عزام الأحمد (رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح في المجلس التشريعي) ونظيره في حماس محمود الزهار خلال الأيام القادمة''.