أنت هنا

24 محرم 1427
مانيلا - وكالات

أعلنت مصادر عسكرية، في العاصمة الفلبينية مانيلا، عن إجهاض محاولة انقلاب عسكرية، ضد حكم الرئيسة جلوريو اوريو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال القادة الذين دبروا محاولة الانقلاب.

وقال قائد الجيش الفلبيني: " إنه أحبط عملية انقلابية للإطاحة بالرئيسة جلوريو، كما تم اعتقال 14 ضابطا على صلة بالمحاولة الانقلابية"، مشيراً إلى أن هناك نحو 200 عسكري كانوا يتعاونون من أجل تنفيذ الانقلاب".
كما ذكر أحد القادة العسكريين أن المدبرين الرئيسيين لهذه التحركات معتقلون لدى الجيش الذي يحتفظ بلائحة أسماء ويستجوب بالفعل عدد كبير من الأشخاص.

وكان انفجار وقع في القصر الرئاسي بالفلبين أول أمس، قيل انه انفجار بسبب مواد كيميائية موجودة في سلة مهملات. إلا أن جماعتين عسكريتين مجهولتين، أعلنتا اليوم مسؤوليتهما عن الانفجار، وحذرتا من أنه مقدمة لسلسة من التفجيرات الاحتجاجية التي ستستمر حتى تتنحى (رئيسة الفلبين) جلوريا ماكاباجال أرويو عن منصبها.

وحذرت الجماعتان وهما "اتحاد شباب ضباط الجيل الجديد" و "القوات المسلحة الإصلاحية في الفلبين" في بيان مشترك من ورقة واحدة من أن الانفجار هو بداية لسلسلة أنشطة احتجاجية تفجيرية ستستمر بل وتتصاعد إلى أن تتنحى أرويو عن الرئاسة .

وقال الجيش الفلبيني اليوم: " إن الخطة كانت ترتكز على تحريك حوالي 200 جندي باتجاه القصر الجمهوري لإسقاط الرئيسة أرويو بالقوة". كما ذكر أن الجيش صادر وثائق تشير إلى مخطط الانقلاب منذ ديسمبر الماضي بعنوان" الثورة الأخيرة".

من جانبها، أعلنت جلوريا أرويو أن الدعوات التي تطالبها بالاستقالة أو التهديدات بحدوث انقلاب لا يمكن أن تجبرها على التنحي من منصبها.
وأكدت الرئيسة التي كانت تتحدث أمام منتدى لرابطة المراسلين الأجانب بالفلبين أنها عازمة على استكمال مدة ولايتها التي تنتهي في عام 2010م!