أعلنت حركة (فتح) مساء أمس الأربعاء، موافقتها المشاركة في حكومة (حماس) التي من المقرر أن تشكّلها خلال الأيام القادمة.
جاء بعد أن استأنفت حماس سلسلة الاجتماعات والمشاورات التي بدأتها مع الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، حيث التقت مسؤولين ممثلين عن الكتلة البرلمانية لحركة فتح.
وأجرى مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفتح الأربعاء، مباحثات في غزة حول تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وجرى اللقاء في منزل محمود الزهار (أحد أبرز قادة حماس، ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني) كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وترأس وفد فتح (رئيس كتلتها النيابية) عزام الأحمد، كما ضم أيضاً أحمد حلس (أمين سر حركة فتح في قطاع غزة) وثلاثة من نوابها في المجلس التشريعي.
وأعلن عزام الأحمد (رئيس كتلة فتح في البرلمان الفلسطيني) موافقة حركته بشكل مبدئي المشاركة في حكومة حماس.
وقال الأحمد: " الحديث لا يدور حول الرفض أو القبول، نحن جئنا ولدينا نية مبدئية بالمشاركة، ولكن الحديث يدور حول برامج سياسية، وسنعلن موقفنا الرسمي بعد المشاورة مع الأطر التنظيمية المختلفة في فتح".
وأضاف أن فتح سعت وتسعى دائماً إلى حكومة ائتلاف وطني، ونحن طالبنا حركة حماس منذ سنين المشاركة في حكومة وحدة وطنية.
