أعلنت الشرطة العراقية اليوم الخميس، أنها عثرت على 50 جثة ليل أمس، في العاصمة بغداد، فضلاً عن 3 جثث لصحفيين يعملون مع قناة (العربية) الفضائية، بالقرب من مدينة سامراء، التي شهدت أمس انفجار ضريحين شيعيين، وأشعلت موجة غضب بين الشيعة، واستنكاراً من السنة العراقيين.

وقالت الشرطة العراقية اليوم: " إنه تم العثور على جثث 50 شخصاً قتلوا بالرصاص ليل الأربعاء في العاصمة بغداد". كما أضافت التقارير أنه تم العثور على جثث ثلاثة صحفيين يعملون مع قناة العربية التلفزيونية قرب مدينة سامراء.

وقالت قناة العربية: " إن بين الضحايا المراسلة أطوار بهجت، فيما تمكن شخص آخر كان ينتقل مع الصحفيين من الهرب".
ونعت القناة المراسلة أطوار والصحفيين الآخرين.

ولم تتضح بعد إلى أي جهة تعود الجثث الخمسين التي عثر عليها في بغداد، كما لم يعرف بعد الجهة التي قامت بالقتل.
إلا أن مصادر أمن عراقية، أكدت أن القتلى لقوا حتفهم بالرصاص.


وتنتشر في العراق موجة تصفية حسابات سياسية وأمنية، مع انتشار أعمال السرقة والنهب، وغياب الأمن والاستقرار، منذ احتلال قوات الاحتلال الأمريكية للعراق، في مارس 2003م، رغم الادعاءات التي أطلقتها واشنطن من أنها احتلت العراق لفرض الأمن والسلام والديمقراطية!!