أنت هنا

25 محرم 1427
بغداد - المسلم- وكالات


لقي 3 من أئمة أهل السنة مصرعهم، فيما شهد 60 مسجداً سنياً في العراق، هجمات واعتداءات، خلال الساعات الماضية، على يد مسلحين شيعة، بعد أن فجّر مسلحون مجهولون أحد الأضرحة الشيعية في مدينة سامراء. على الرغم من عدم معرفة الجهة التي تقف خلف تفجير الضريح.

وأكد مصادر عراقية عديدة، أن تفجير المسجد الشيعي جاء من قبل جهة تحاول زرع الفتنة بين السنة والشيعة في العراق، فيما أعلن الوقف السني تنديده بتفجير الضريح، إلا أن الشيعة هاجموا أكثر من 60 مسجداً للسنة رغم ذلك!

وأسفرت المواجهات بين الشيعة والسنة عن مقتل 47 شخصاً من الجانبين من بينهم ثلاثة من الأئمة السنة، على الأقل، فيما تعرض إمام آخر للاختطاف.
وقال الحزب الإسلامي العراقي (أحد أكبر الأحزاب السنية في البلاد): " إن ما لا يقل عن 60 مسجداً تعرضت للهجوم أو أحرقت أو سيطر عليها الشيعة، في مناطق مختلفة من العراق، وبخاصة في بغداد والمحافظات الشيعية في الجنوب".

وهاجم الشيعة المسلحون المساجد السنية مستخدمين الأسلحة الأوتوماتيكية والقذائف الصاروخية، فيما احتجزوا عددا من الرجال السنة كرهائن.
وقال رجال من ميليشيات جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب، مقتدى الصدر، والذين شكلوا الجزء الأكبر من المهاجمين الأربعاء إن أربعة منهم قتلوا على أيدي حراس المساجد.

واقتحمت عناصر ترتدي زي قوات الأمن العراقي سجن مدينة البصرة واقتادوا 11 من النزلاء من بينهم مصريين وتونسيين وليبي وسعودي وتركي، عثر عليهم جميعاً قتلى لاحقاً، وفق الأسوشيتد برس.

وتدعي الشرطة العراقية أنها تحاول إيقاف الجموع الغاضبة، التي خرجت في معظم المدن ذات الأغلبية الشيعية بالعراق، مطالبة بالرد على ما اعتبرته انتهاكاً بحق إحدى مقدساتها.
وألغت وزارة الداخلية العراقية عطلات الشرطة والجيش، ومددت ساعات حظر التجول في العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى.