أنت هنا

26 محرم 1427
الأمم المتحدة - وكالات

أخفقت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، في تمرير مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي ينص على إرسال قوات دولية إلى دارفور.

وقال (السفير الأمريكي) جون بولتون الجمعة: "إن الولايات المتحدة لم تجد تأييداً في مجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار قبل نهاية الشهر الحالي بشأن قوة حفظ سلام (!) للأمم المتحدة في منطقة دارفور بالسودان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة بالمسارعة إلى إصدار قرار يدعو إلى تشكيل قوة دولية، تتولى المساعدة في إنهاء العنف بدارفور، وتتسلم المهمة من قوات الاتحاد الإفريقي هناك والتي يبلغ قوامها نحو 7000 جندي. وهو ما ترفضه السودان بشكل قطعي.

وقال دبلوماسيون حضرواً اجتماعاً عُقد الخميس: "إن كل أعضاء مجلس الأمن الآخرين جادلوا بأنه يجب ألا يصدر قرار، إلا بعد أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي قراراً نهائياً بشان نقل عملية حفظ السلام، وهو القرار المتوقع اتخاذه في أوائل مارس".
وقبل أن يتخذ الاتحاد الإفريقي قرارا، فإن الجميع ماعدا واشنطن، كما قال أحد الدبلوماسيين، "اتفقوا على أنه ينبغي للمجلس ألا يظهر بصورة من يستبق الحكم على ذلك القرار".