أنت هنا

27 محرم 1427
الخرطوم - وكالات

كشفت الحكومة السودانية اليوم السبت، عن مساعي مكثفة ستقودها خلال هذه الأيام مع الدول العربية لإيجاد تمويل يفي بالتزامات بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور. في محاولة لقطع الطريق أمام أي تدخّل أمريكي في المنطقة.

وتحاول الولايات المتحدة الضغط من أجل إرسال قوات دولية إلى دارفور، كبديل للقوة الإفريقية، في وقت تمانع فيه الخرطوم بشكل حازم هذا التدخل.

وأكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية السودانية أن هذا المسعى الحكومي يأتي حسب التوقعات بتمديد فترة عمل القوات الأفريقية أبان انعقاد اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي مطلع مارس القادم.
وأكد المصدر إن الاجتماع القادم لمجلس السلم والأمن الإفريقي سيكثف المناقشات في أمر موضوع تمويل القوات الإفريقية بدارفور ومع التمديد لبعثة الاتحاد الإفريقي ودراسة الخيارات والبدائل المطروحة.

وكانت الولايات المتحدة فشلت في تمرير مشروع دولي ينص على إرسال قوات دولية إلى دارفور، كبديل للقوات الإفريقية، بحجة وجود انتهاكات هناك، في وقت تحدث فيه مجازر جماعية ويومية في العراق، في ظل وجود الاحتلال الأمريكي، دون أن تقوم واشنطن بأي عمل لإنهاء ذلك.