أنت هنا

27 محرم 1427
بغداد - وكالات

وقع علماء عراقيون أمس السبت ميثاق شرف بحرمة الدم العراقي، بعد أن بدا العراق وقد وقف على أبواب حرب أهلية طائفية، بعد أن فجّر مجهولون ضريحاً شيعياً، فيما استغل الشيعة هذا الحدث للهجوم على أهل السنة وقتلهم والاعتداء على عشرات المساجد التابعة لهم في عدة مدن عراقية.

وتعهد زعماء دينيون وسياسيون بتوحيد الصف لوأد العنف الطائفي في مهده، خوفاً من نشوب حرب أهلية، قد تمتد لفترة طويلة بحال بدأت، في وقت مددت فيه الحكومة العراقية العمل بإجراءات أمنية مشددة.
ودعت المراجع الدينية في العراق والعالم الإسلامي إلى ضبط النفس. ورغم ذلك حاولت أياد خفية صب المزيد من الوقود لزيادة الشحن الطائفي، ووقعت تفجيرات متنقلة في كربلاء وبغداد وعلى مرقد في طوز خورماتو، وسقط العشرات بين قتلى وجرحى.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية منع السيارات من التجول في العاصمة العراقية وضواحيها حتى صباح غد الاثنين لضمان الأمن والهدوء، كما منعت خلال هذه الفترة الدخول والخروج من محافظة بغداد. كذلك أعلنت منع الظهور المسلح وشددت على انه ستتم ملاحقة المخالفين أمام القضاء.

وقال فاضل الشرع: " إن علماء ومراجع دين من هيئة علماء المسلمين وجبهة التوافق والتيار الصدري؛ الذين عقدوا اجتماعاً في مسجد في بغداد، تعهدوا توحيد صفوفهم لوقف الفتنة التي تكاد تحرق الأخضر واليابس".
ووقع علماء الدين من هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري ميثاق شرف تعهدوا فيه بحرمة الدم العراقي والحفاظ على المقدسات وأماكن العبادة في كل أرجاء العراق.