عقدت اليوم في العاصمة الصومالية مقديشو، أول جلسة للبرلمان الصومالي، منذ إنشائه قبل 19 شهراً، هي الأولى له أيضاً في البلاد منذ عام 1990م.

وأكدت مصادر إعلامية داخل مقديشو، إلى أن البرلمان الصومالي عقد للمرة الأولى اليوم الأحد، برئاسة رئيس البرلمان شريف حسن الشيخ عدن، في جلسة رسمية حضرها (الرئيس الصومالي المنتخب) عبدالله يوسف.
وكان البرلمان الصومالي قد تشكّل قبل نحو 19 شهراً في كينيا، خوفاً من العنف الدائر في البلاد.
إلا أن أعضاء البرلمان بدؤوا بالانتقال من كينيا إلى الصومال في شهر يونيو الماضي.
وتوجه بعضهم إلى مدينة جوهر الشمالية التي تبعد عن مقديشيو بـ90 كلم خوفاً من انعدام الأمن في العاصمة.

ويتخذ الرئيس الصومالي من مدينة جوهر مقراً لحكومته، بينما يتخذ القادة السياسيون الآخرون من مقديشو مقراً لهم، وهو ما يتسبب في إثارة الخلافات بين الجانبين.
وقد وافق الرئيس يوسف من حيث المبدأ على نقل الحكومة المركزية إلى مقديشيو الشهر الماضي، وهي الخطوة التي رفضها في أكثر من مناسبة من قبل لمخاوف أمنية.

يذكر أن الصومال تشهد قلاقل واضرابات تفاوتت حدتها منذ انهيار نظام الرئيس سياد بري عام 1990، حيث لم تخضع لحكومة مركزية منذ ذلك الحين.