أنت هنا

28 محرم 1427
الخرطوم - وكالات - المسلم

حذرت قوات دفاع جنوب السودان؛ حكومة الجنوب، من مغبة الموافقة على قيام قاعدة عسكرية أمريكية، بحجة حماية النفط. مؤكدة أن إقامة هذه القاعدة الأمريكية، هي أول خطوة نحو استغلال النفط السوداني في الجنوب.

وقال محمد شول الأحمر (الناطق الرسمي لقوات دفاع الجنوب) التابعة للحكومة السودانية بالخرطوم، في تصريح له أمس الأحد: " إن هذه الخطوة الأمريكية تعد أولى خطوات الإدارة الأمريكية للاستحواذ على الثروة النفطية بالجنوب" مشيراً إلى أن برتوكول توزيع قسمة الثروة في اتفاقية السلام كان قد حسم هذا الأمر.

وأكد الأحمر أنه إذا وافقت حكومة الجنوب على قيام القاعدة العسكرية الأمريكية، فإن الموافقة تعد أكبر خرق لاتفاقية السلام الموقعة بين الخرطوم والحكومة الجنوبية، وتابع قائلاً: " الاتفاقية لم تنص على إمكانية قيام أي قواعد عسكرية لدول أجنبية لحماية الثروة بالبلاد".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عزمها إقامة قاعدة عسكرية أمريكية بجنوب السودان، بحجة حماية المنشآت النفطية، في خطوة تهدف إلى استغلال النفط السوداني، والاستحواذ عليه.

وكانت مصادر إسلامية وعربية حذّرت في وقت سابق من أطماع الولايات المتحدة في جنوب السودان، مؤكدة أن أمريكا عملت بكل جهدها من أجل حصول الجنوب السوداني على سيادة كاملة، كمقدمة لاستغلال المنطقة بشكل كامل، بالتوافق مع الحكومة الجنوبية النصرانية.