يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، اجتماعاً لهم في العاصمة البلجيكية (بروكسل) لبحث عدة قضايا، من بينها موقف الاتحاد الأوروبي من وصول حماس إلى السلطة في فلسطين.
وأكدت مصادر دبلوماسية في بروكسل اليوم، أن وزراء الخارجية سيبحثون موقفاً موحداً من الحكومة التي من المقرر أن تشكّلها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الأيام القادمة، إثر فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر دبلوماسية أوروبية قولها: " إنه ليس في مصلحة أحد انهيار السلطة الفلسطينية بسبب نقص التمويل المتاح لها"، بعد القطيعة الاقتصادية التي نفذتها واشنطن وتل أبيب على الفور، ضد الفلسطينيين، بهدف عرقلة جهود حماس في تولي مقاليد الحكم، والتضييق على الشعب الفلسطيني.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه لن يمول حكومة تقودها حماس إلا بعد أن تعلن الحركة اعترافها بالكيان الصهيوني كدولة!، وتخليها عن المقاومة المسلحة!
غير أنه من المنتظر أن يوافق وزراء الخارجية الأوروبيون على تقديم مساعدات مؤقتة للسلطة الفلسطينية لكي تتمكن من الاستمرار في تأدية مهامها.
ويوجد قرار مضمن في دول الاتحاد الأوروبي، أن يقوم الاتحاد بالاستمرار في تمويل السلطة، بانتظار تشكيل الحكومة الفلسطينية، واتخاذها أولى الإجراءات التي قد تحدد سياستها نحو الكيان الصهيوني.
