أنت هنا

29 محرم 1427
بغداد - وكالات

عرضت طرابلس على الحكومة العراقية المنتهية ولايتها، إعادة إعمار المسجد الشيعي الذي يضم مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، في سامراء، بعد أن دمّر انفجار ضخم على يد مسلحين مجهولين الضريحين.
وأكدت مصادر حكومية عراقية هذا العرض الذي تقدمت به العاصمة الليبية طرابلس، بناءً على أمر من (الرئيس) معمر القذافي.

وقال هوشيار زيباري (وزير الخارجية العراقي): " إن اتصالاً هاتفيا أجراه معه (وزير الخارجية الليبي) عبد الرحمن شلقم (أمين الاتصال الخارجي)، أدان فيه استهداف مراقد الرموز الدينية والمساجد، وعبر عن قناعة "الجماهيرية الليبية بقدرة القيادات العراقية السياسية والدينية، على تجاوز هذه المحنة، وعدم الانجرار إلى حرب طائفية".

وأضاف أن شلقم عرض استعداد بلاده على "أن تتحمل تكاليف إعادة بناء مرقد الإمامين، وتحمل تكاليف إعادة بناء جميع المساجد التي تعرضت لهجمات خلال اليومين الماضيين".
ونقلت وكالة (قدس برس) عن بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية قوله: " إن شلقم عبّر عن تضامن القيادة الليبية والشعب الليبي مع الشعب العراقي في محنته الحالية".

وكانت ليبيا كانت قد تبرعت، عبر وفد مثلته قبيلة القذافي "أولاد موسى"، بمليون و225 ألف دولار أمريكي، لأسر ضحايا جسر الأئمة، الذي راح ضحيته المئات من العراقيين الشيعة خلال احتفال بذكرى وفاة " موسى الكاظم"، في أغسطس الماضي.
وأكد سعد الدليو (وهو أحد أعضاء الوفد من قبيلة القذاذفة الليبية التي ينتسب إليها (الرئيس الليبي) معمر القذافي)، أن ليبيا تدعم إعادة ترميم ضريح شيعي في العراق على اعتبار أن قبيلة القذاذفة يعود نسبها إلى موسى الكاظم!