أنت هنا

29 محرم 1427
صنعاء - وكالات

أعدمت اليمن أمس الاثنين، المتهم الرئيس في قضية قتل المنصرين الأمريكيين الثلاثة عام 2002م، بعد أن أقرت المحكمة التهمة عليه، وحكمت عليه بالإعدام، ووقّع (الرئيس اليمني) علي عبدالله صالح على الحكم.

وأكدت مصادر يمنية، أن الجهات المتخصصة نفّذت حكم الإعدام أمس بحق عابد عبدالرزاق كامل، رمياً بالرصاص.
وكان كامل قد أطلق النار على الأمريكيين الثلاثة في المستشفى التابع للكنيسة المعمدانية الأمريكية في مدينة جبلة اليمنية، على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة صنعاء.

وأكد كامل خلال محاكمته التي جرت عام 2003م أنه قتل الأمريكيين الثلاثة؛ لأنهم يقومون بتنصير اليمنيين المسلمين.
وحسب تفاصيل عملية الهجوم، فقد تسلل كامل إلى المستشفى المعمداني في جبلة في وقت مبكر، حاملاً بندقيته التي أدخلها كأنها طفل رضيع في يده.
واتجه بعد دخوله المشفى إلى غرفة كان يعقد فيها مدير المستشفى اجتماعاً وأطلق النار على الأمريكيين الثلاثة في رؤوسهم، مما أسفر عن مقتلهم على الفور.
والأمريكيين القتلى هم المدير وليام كوهين، 60 سنة، ومسؤولة المشتريات كاثلين جارياتي، 43 سنة، والدكتورة مارثا مايرز، 57 سنة.

يذكر أن أعداداً كبيرة من الغربيين يقومون بالتنصير داخل الدول العربية، تحت رعاية الحكومات في كثير من الأحيان، التي تؤمن لهم الدخول والعمل بحرية، وتقدّم لهم الحماية، فيما تحارب الجمعيات الخيرية والإسلامية في الدول الغربية بتهمة (الإرهاب).