أنت هنا

29 محرم 1427
بغداد - وكالات

عثر الجيش العراقي اليوم الثلاثاء على تسع جثث لعراقيين قتلوا رمياً بالرصاص، جنوب مدينة بعقوبة، فيما تتواصل أعمال العنف في بعض المناطق، حيث لا يزال الشيعة يقومون بقتل المسلمين من أهل السنة، بحجة الثأر لتفجير المرقد الشيعي، رغم عدم معرفة الجهات التي قامت بالتفجير.

وقال الجيش العراقي: " إنه عثر على جثث تسعة أشخاص قتلوا رمياً بالرصاص إلى جنوب مدينة بعقوبة". يتوقع أن مسلحون شيعة استوقفوا مسلمين سنة عائدين إلى مدينتهم، وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص.

وفي العاصمة بغداد، لقي أربعة أشخاص حتفهم، وأصيب نحو 15 آخرون بجراح في سلسلة انفجارات وقعت خارج أحد مسجد.
ووقعت التفجيرات بعد صلاة المغرب لدى خروج المصلين من مسجد "ذات النطاقين" الذي يقع في شرقي بغداد في ضاحية يسكنها شيعة وسنة.

جاءت هذه التفجيرات بعد قليل من إعلان وزارة الدفاع العراقية نشر قوات مدرعة في بعض مناطق بغداد لحماية سكان العاصمة من أي اعتداء، في خطوة جديدة تهدف إلى كبح جماح العنف الطائفي في البلاد.
وقال (مدير عمليات وزارة الداخلية العراقية) اللواء عبد العزيز جاسم: إن أي شخص يحمل أسلحة وليس جزءاً من قوات الأمن "سيعامل كإرهابي".