قدّم كين ليفينجستون (عمدة مدينة لندن) طعناً قضائياً ضد قرار تجميد منصبه وإيقافه عن العمل، بعد الاتهام الذي وجهه له صحفي يهودي قبل أيام قليلة، بحجة إهانته المتعمّدة.

وكان ليفينجستون أوقف عن العمل لمدة أربعة أسابيع خلال مارس القادم، بعد اتهام صحفي يهودي له بأنه شبّهه بحارس في معسكر اعتقال نازي، بعد أن ضيّق عليه بالأسئلة والملاحقة.
وحكمت محكمة خاصة في لندن على العمدة ليفينجستون (60 عاما)، بأنه مذنب بحق اليهودي، وأنه يجب إيقافه عن العمل فترة أربعة أسابيع كعقوبة!

وعلى الرغم من الادعاءات الغربية المستمرة بحرية الفكر والاعتقاد والتعبير، إلا أن ذلك القانون يصبح مغيّباً عندما يتعلق الأمر باليهود واليهودية، فيما يصبح نافذاً عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين!

وقال ليفينجستون الذي سبق أن وصف الحكم بأنه "طعنة في قلب الديمقراطية" في بيان له أمس: "أصدرت توجيهات لوكلائي القانونيين بتقديم استئناف وسيطالبون بوقف الحكم حتى ينظر طلب الاستئناف بشأن ما إذا كان ذلك يمثل انتهاكاً لمدونة السلوك أو فيما إذا كان الحكم مناسباً".
وينتظر أن يصبح حكم الوقف عن العمل سارياً اعتباراً من أول مارس .