أنت هنا

30 محرم 1427
الجزائر - المسلم

أعلنت مصادر جزائرية وروسية أمس الاثنين، عن زيارة مرتقبة سيقوم بها (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين إلى الجزائر خلال شهر مارس 2006م.
وتهدف الزيارة الجديدة إلى تأكيد الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وفي مقدمتها اتفاقية تزويد روسيا للجزائر بأسلحة عسكرية، من بينها 70 طائرة مقاتلة من طراز (ميغ 29)، في صفقة تقدّر بقيمة 1.5 مليار دولار، والتي من المتوقع تسليمها ابتداء من الأسابيع القليلة القادمة للجيش الجزائري، عبر مراحل تنتهي سنة 2008م .

وتنظر دول عربية مغاربية إلى الصفقة على أنها تصعيد لسباق التسلح في المنقطة، وتعزيز لقدرات الجزائر العسكرية، لمواجهة أي مخاطر محتملة.
وتقول مصادر إعلام مغربية: " إن الجزائر صعدت في الآونة الأخيرة من سباق التسلح في المغرب العربي باقتناء أسلحة تفوق حاجياتها".

وكان السفير الروسي في الجزائر قد كشف عن تقدم الجزائر بطلب لشراء عتاد عسكري روسي متطور يخص سلاح الدفاع الجوي وتجهيز القوات البحرية والبرية بمعدات جديدة.
وأشار إلى استعداد بلاده لدراسة كل ما تطلبه الجزائر من سلاح وعتاد حربي دون أي حدود.

وكانت الجزائر طلبت أيضاً خلال استقبالها (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد؛ تزويدها بأسلحة متطورة ولم ترفض الإدارة الأمريكية هذا الطلب وهي تنتظر الوقت المناسب لتلبيته.