انتقد الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي (أبرز علماء التيار الإسلامي الموريتاني)، عدم التصريح للتيار الإسلامي بإنشاء حزب له في موريتانيا، منتقداً النظرة التي ينظرها البعض للإسلاميين، والترويج الإعلامي السيئ ضدهم.
وقال الشيخ ولد الددو: " أن طبعاً من الإسلاميين، والإسلاميون إلى الآن لم يصرح لهم بحزب مع أنهم يستحقون ذلك، وكل ما يروج له مبررات لمنع ذلك –كلها مغالطات وليس لها أي مصداقية" .
كما عبّر الشيخ الشنقيطي عن موقفه من الأوضاع السياسية في البلاد بالقول: " أنا لست من أهل السياسة المختصين فيها، والذي أراه أن الوضع والحمد الله جيد، ونحن نثمن الحاصل فيه من الأمور الايجابية، ونرجو إصلاح الأمور الأخرى والأخطاء التي ما زالت قائمة".
وأضاف " بالنسبة لوعود المجلس العسكري ففيها رغبات كل الموريتانيين ويرجون جميعاً تحقيقها في وقتها، وبالنسبة للحالة الاقتصادية ما زال كثير من الناس يشكون من مشكلات الفقر والغلاء ويستعجلون ويظنون أنه بمجرد تصدير النفط تتغير الأحوال، وهذا غير صحيح فالأمور لا تأتي إلا بالتدريج، والنفط ما زالت الكميات المصدرة منه قليلة ونصيب الوطن منها ما زال قليلا هو الآخر".
وفى سؤال ليومية (السراج) الصادرة اليوم الثلاثاء عن موقفه من الترشحات الرئاسية، قال الشيخ الشنقيطي: " من السابق لأوانه الحديث عنه الآن، لأنه ما زال دونها الانتخابات البلدية والبرلمانية".
