ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة أمس الاثنين إلى ثمانية، سقط ستة منهم خلال قصف جوي إسرائيلي لسيارة مدنية كان يستقلها ناشطان من حركة الجهاد الإسلامي، بينما استشهد آخران بشظايا لغم أرضي قرب مخيم البريج، وسط توقعات بتصعيد أكبر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية التي لم تعلن أية دولة موقفاً متصدياً لانتهاكاتها المستمرة.
وتأتي هذه العمليات العسكرية المتصاعدة، قبل أيام قليلة على بدء الانتخابات الإسرائيلية، والتي باتت مناسبة للتصعيد العسكري ضد الفلسطينيين العزّل، تذكّر بعناقيد الغضب وغيرها من المجازر الإسرائيلية المواكبة للانتخابات.
وفي نابلس بالضفة الغربية، جرح ثلاثة فلسطينيين، فيما اعتقل ثلاثة آخرون خلال مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة، كما جرح جندي من قوات الاحتلال خلال عملية التوغل.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية: " إن عددا من دوريات قوات الاحتلال اقتحمت الجبل الشمالي بالمدينة، وحاصرت منزل مدير جمعية أنصار السجين في نابلس، سائد ياسين، واعتقلته وشقيقيه".
وأضافت المصادر نفسها، أن الفلسطينيين الثلاثة الذين جرحوا، أُصيبوا خلال إطلاق قوات الاحتلال نيران أسلحتها بشکل عشوائي في المدينة.
