أنت هنا

7 صفر 1427
صنعاء - صحف

جمع (الرئيس اليمني) علي عبد الله صالح أمس الشيخ عبد المجيد الزنداني و(السفير الأمريكي بصنعاء) توماس جرايسكي للتأكيد على أن صنعاء لم تكذب في مسألة مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية باعتقال الزنداني.

وذكرت مصادر مطلعة أن صالح عرض تسجيلاً لمحادثة أجرتها معه مستشارة الأمن القومي الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي فرانسيس تاونسيند تطلب فيها المسؤولة الأمريكية اعتقال الزنداني بعد أن كان (الرئيس الأمريكي) جورج بوش قد احتج رسمياً على اصطحاب صالح للزنداني إلى قمة مكة المكرمة قبل عدة أشهر.
وعدّ الزنداني التسجيل دليلاً قدمه الرئيس لكشف أكاذيب أمريكا التي جاءت على لسان (مساعد وزير الخارجية الأمريكية) آدم إيرلي.
وأشارت المصادر إلى أن صالح جدد مطالبة الحكومة الأمريكية برفع اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني من قائمة ما يسمى (بالإرهاب).

وقال الزنداني في تصريحات صحافية عقب اللقاء: " إن صالح خاطب السفير بالقول إن المعلومات لدى الجانب اليمني عن الزنداني أنه رجل متزن، وهذه الممارسات لا يمارسها إلا الصغار وأنه يضمن الزنداني".
وأكد أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يقدم الشيخ الزنداني رسالة للخارجية اليمنية ترفعها بدورها لمجلس الأمن، وستتعاون الحكومة الأمريكية في هذا لرفع اسمه من قائمة داعمي (الإرهاب).

وأشارت صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء، إلى أن اللغط حول مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية باعتقال الشيخ الزنداني كان قد زاد في الآونة الأخيرة، حيث اعتبرت مصادر في المعارضة أن ذلك جزء من حسابات سياسية بين السلطة وحزب التجمع اليمني للإصلاح، ولها علاقة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة المقرر أن تشهدها البلاد في شهر سبتمبر القادم.