أنت هنا

7 صفر 1427
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم


هدد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز بمواصلة عمليات اغتيال قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمن فيهم رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية، بحال استأنفت الحركة عمليات المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي التهديد الإسرائيلي ضمن سياسة التخويف والتضييق على الحركة، وفي محاولة لإجبارها على ترك العمل العسكري كخيار مقاومة، وهو ما قد يضع الحركة في مأزق حرج.
كما يأتي التهديد الجديد، مواكباً لعمليات الاجتياح الإسرائيلية في غزة، وقتلها 8 فلسطينيين وجرح آخرين واعتقال عدد من الفلسطينيين.

وقال موفاز: " إن تل أبيب ستواصل عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن حكومته ستغتال حتى رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف في حال استأنفت حركة (حماس) هجماتها ضد الإسرائيليين.
وقال موفاز في حديث إذاعي اليوم الثلاثاء: "إذا ما واجهتنا (حماس) كحركة مسلحة بهذا التحدي، فالرد الإسرائيلي هو أن لا احد سيكون محصنا، ليس فقط إسماعيل هنية"، ووصف عمليات الاغتيال بأنها "سياسة صحيحة وهي ستتواصل، وقد أثبتت نجاعتها مع حماس"!!

وشدد موفاز على أنه "في اللحظة التي تختار فيها حركة (حماس) مسار المقاومة المسلحة فانه لن يكون هناك اعتبار لقيادة سياسية أو غير سياسية، إنها ستكون قيادة (إرهابية!) ولذا فان لا احد من أعضائها سيكون محصنا" من الاغتيال.
وكان خالد مشعل (مدير المكتب السياسي لحماس) أعلن في وقت سابق، أن الحركة سوف تواصل المقاومة، عبر العمل السياسي، مشيراً إلى عدم اللجوء مؤقتاً إلى الحل المسلح.