أنت هنا

7 صفر 1427
واشنطن - وكالات

يواصل وليد جنبلاط (النائب اللبناني الدرزي) حملته ضد دمشق داخل لبنان وخارجها، فبعد لقاءاته في بيروت مع أقطاب المعارضة والقيادات اللبنانية، وصل جنبلاط إلى واشنطن لبحث إمكانية زيادة الضغط على سوريا، وتمرير مخططات أمريكية في لبنان، متوافقة مع المطالب الإسرائيلية.

والتقى جنبلاط في واشنطن (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس، قائلاً خلال لقائه معها: " إنه يسعى من خلال زيارته إلى الولايات المتحدة للضغط على سوريا للقبول بخروج دميتها". في إشارة إلى (رئيس الجمهورية اللبنانية) أميل لحود- التي تطالب الحكومة بتنحّيه عن منصبه بحجة أن التمديد لولايته عام 2004 جاء تحت الضغط السوري، ولم تكن دستورية.

كما أعلن جنبلاط في محاضرة ألقاها في مركز "صابان" في معهد "بروكينغز" أن مناقشات "الحوار الوطني" التي تنعقد في بيروت لليوم الخامس وصلت إلى طريق مسدود في قضية مصير الرئيس أميل لحود والعلاقات مع سوريا بسبب رفض قوى الأغلبية السماح لحزب الله بالاحتفاظ بسلاحه، في إشارة إلى حل وسط يتم بمقتضاه إقالة لحود والإبقاء على سلاح للحزب.

وقد نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن جنبلاط قوله في المحاضرة إنه "في حال عدم التوصل إلى حل بالحوار، فسيتم اللجوء إلى الشارع".

من جهتها، أفادت وكالة الـ"آسوشييتد برس" أن جنبلاط سيلتقي (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان في نيويورك يوم الأربعاء، وأنه سيلتقي (رئيس البنك الدولي) بول وولفويتز يوم الثلاثاء.